الطقس في النجف حار جداً حتى أن درجة الحرارة كانت تصل احياناً إلى خمسين درجة مئوية.. وفي أحد الايام ذهبت مع عدد من الاخوة الى عند الامام وقلنا لسماحته: ايها السيد! ان الحر شديد، وانت رجل مسن، وان أناساً كثيرين يذهبون في الليالي الى الكوفة حيث الطقس جميل، فلتذهب أنت أيضاً. فقال: (كيف لي أن اذهب الى الكوفة لأنعم بالجو الجميل، بينما أخوتي في ايران يقبعون في السجون؟). آية الله ناصري، مقتطفات من سيرة الامام الخميني (ره)، ص: 101.