مقتطفات من أخر لقاء صحفي للمغفور له الامين العام لحزب (المؤتلفة الاسلامي) على عتبة الذكرى الاربعين للثورة:
قال، المغفور له، الامين العام لحزب (المؤتلفة الاسلامي) مؤكداً، ان هذه الثورة ستواصل مسارها بقوة: ما بين فترة واخرى، يتواعد الاعداء على ان الثورة انتهت!... اربعون سنة تمر على ذلك!... هذا يدل على ان ما وعد به الامام الخميني (قدس سره) سيتحقق.
صرح السيد محمد نبي حبيبي، خلال مراسم تجديد ميثاق اعضاء مجلس الشورى المركزي لحزب (المؤتلفة الاسلامي)، مع اهداف الامام الخميني (قدس سره)، في الحرم المطهر لمؤسس الجمهورية الاسلامية، صرح قائلاً: لقد اثبتنا خلال 55 عاماً، اننا نخطو على نفس الطريق الذي رسمه لنا الامام الخميني، ولم ننحرف عنه ابداً. ان حزب (المؤتلفة الاسلامي)، يؤمن، تماماً بالافق الرفيع، الذي خطه الامام الخميني، عند لقائه بالمرحوم عسكر اولادي، حينما اوضح سماحته (قدس سره) بأن هدفنا من هذه النهضة، تحويل ايران الى بلد اسلامي، وكذلك العالم الاسلامي ايضاً، وعولمة الاسلام.
ان الافق الذي رسمه الامام (قدس سره) نتقبله بكل وجودنا، ولانسأل عما يكلفنا هذا المسار الطويل من ثمن.
اضاف السيد حبيبي: ان ثبات قدم حزب (المؤتلفة)، علامة صدق على ماعاهدنا به الامام الخميني (قدس سره) خلال 55 عاماً. اراد الاعداء وأد الثورة في نطفتها، الاّ ان هذه الثورة ستواصل مسيرتها بقوة. فالاعداء ما بين حين وأخر يتواعدون بانتهاء الثورة! لكن اربعين سنة مضت على ذلك! وهذا يدل على ان وعد الامام الخميني (قدس سره) سيتحقق.
واختتم السيد حبيبي كلامه بالقول: كان الامام الخميني، يذكر في لقاءاته الخاصة، بأن هذه الثورة، خالدة، وستتصل بثورة امام الزمان (عج) العالمية.