قالت ناشطة في شؤون المرأة من لبنان مريم الحاشيى أن الامام الخميني يعيش في قلوبنا و أضافت الامام الخميني كان له موقف حساس جداً بموضوع المراة وهذا كان واضحاً جداً والواقع هو انه كان يعطيها الدور الحقيقي، في صدر الاسلام كان للمراة دور حقيقي، الحضور الميداني، وهذا ما اعاده الامام الخميني بهذا المجال بالنسبة للمراة ونحن كنساء ممثلون للامام الخميني لأنه فسح لنا المجال لكي نمارس دورنا الاسلامي، الالهي الذي فرضه الله علينا.
و ذكرت طبعاً بالنسبة للامام الخميني نظرياً اعطاها دورها ولكن عملياً نحن نجد ان المراة لم تاخذ مكانها الحقيقي، هذا رأيي الشخصي طبعاً، هناك مازالت صعوبات عقلية غربية جاهلية تحكم مجتمعاتنا للاسف، نحن نجاهد و نعتبر هذا تكليفنا و لنا اجر و ثواب و يجب ان لا نرضى بهذا الواقع لذلك نحن مازلنا متمسكين بالامام الخميني، بآرائه، لأنه من يعيدنا ويصحح الطريق.
و قالت عملياً كان هناك اهتمام و كان هذا الامر واضحاً من خلال لقائاته الفكرية والسياسية والاجتماعية بالنسبة للمرأة من خلال تعاطيه بالأسرة. بشكل عام، الامام الخميني اعاد حياة عاشوراء في قلوبنا، اخذنا الى كربلاء وجعلنا نشاهد حقيقة المرأة و دور المرأة باسلوبه و افكاره و عمله. نحن لم نكن نشعر بانه يخاطب الرجال فقط، بل نشعر دائماً بانه يخاطب الجميع، يحب الجميع، يحب الاسلام، يحب الله ويريد ان يأخذ بالكل الى الله عزوجل.
و قالت الحاشيي في اول اجتياح لاسرائيل الى لبنان، ذهب العديد من القيادات من المجاهدين عند الامام الخميني ليسألونه بهذا الموضوع، فقال لهم بأن هذا الاجتياح هو لطف الهي، لأنه كان يجب عليكم ان تذهبوا الى اسرائيل لكي تحاربوها ولكن أتت لكم لكي تحاربوها فهذا لطف الهي.
و ختمت بالقول نتنمنى للثورة الاسلامية في ايران ان تصبح نموذجاً لكل الثورات، نتمنى للجمهورية الاسلامية الايرانيه واعيننا اليها، ان تصبح دولة عالمية تطمح لها او تطمح لها قلوب جميع العالم لكي تكون دولهم مثل هذه الدولة ونتمنى من كل قلبنا لأنّ هذا يؤشر بقرب ظهور الامام المهدي(عج)، انشاالله.