الامام الخميني تحرك بدراية نظمية بارعة وفائقة البصيرة لتحرير شعبه

الامام الخميني تحرك بدراية نظمية بارعة وفائقة البصيرة لتحرير شعبه

أكدت رئيسة مجلس الأمن الاسري الكويتي السابقه الدكتورة خديجة محميد ان الإمام الخميني قُدّس سره كان رحمة ربانية حفزت مكامن القوة في الشعب الإيراني المقهور بجبروت الشاه محمد رضا بهلوي.

أكدت رئيسة مجلس الأمن الاسري و المرشحة لمجلس الامة الكويتي السابقه الدكتورة خديجة محميد ان الإمام الخميني قُدّس سره كان رحمة ربانية حفزت مكامن القوة في الشعب الإيراني المقهور بجبروت الشاه محمد رضا بهلوي.
وأضافت ان الامام الخميني قدس سره الشريف كان فقيها و عارفا تحرك بدراية نظمية بارعة وفائقة البصيرة لتحرير شعبه وإقامة نموذج عصري للدولة الإسلامية في إيران علي أسس متينه.
و صرحت الباحثه في الفكر الإسلامي : في ذكري رحيل عظمائها تستشرف الأمة أهم المنعطفات الإيجابية التي صنعها هؤلاء القادة فأحدثت التغيير الجذري في حياتها بكافة جوانبها، ومن خلال ذلك تتبع المؤهلات الخاصة لقادة التغيير لتعتبرها معيارا لتصنيع أجيالها الواعدة للتحرر من الأغلال الذاتية والخارجية نحو الطموحات البنائية العالية.
و اضافت الناشطة السياسية و الاجتماعية : الإمام الخميني قُدّس سره كان رحمة ربانية حفزت مكامن القوة في الشعب الإيراني المقهور بجبروت الشاه محمد رضا بهلوي، فاستظهر في قلوب الرجال والنساء والصغير والكبير من شعبه العزة، وفي عقولهم الوعي، وفي أرواحهم الكرامة المستمدة من اليقظة الإيمانية العميقة بالله سبحانه.
و اكدت الدكتورة خديجة محميد : إذ كان الإمام ليس فقيها بأحكام الشريعة فحسب، وإنما كان عارفا بالله تبارك وتقدّس، وخبيرا بطبيعة النفس البشرية وسبل وآليات إحيائها، ومدركا لمجريات الأحداث في عصره، وأسرار المخططات الاستكبارية والصهيونية لاستعباد الشعوب، فتحرك بدراية نظمية بارعة وفائقة البصيرة لتحرير شعبه وإقامة نموذج عصري للدولة الإسلامية في إيران علي أسس متينه، ساهم الشعب ببنائها والتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس من البذل والدماء الطاهرة، حتي وصلت جمهورية إيران الإسلامية في بناء قدرتها واستقرارها إلي مصاف القوة الإقليمية ذات الوزن والتأثير الدولي، بتدبير وسياسة مبدأية ترتكز علي أسس إنسانية وربانية.
و اختمت الناشطة في مجال حقوق المرأه حديثها قائلة: وكان للمرأة الإيرانية المسلمة الدور الطليعي في انطلاق شرارة الثورة التي تكللت بالنجاح، فهي التي نزلت الي ساحات الثورة قبل الرجال فألهبت مدارك الثائرين، متسلحة بنماذج القدوات النسائية من صدر الإسلام في الموازنة بين دورها الأسري وضرورة الدفاع عن الإسلام، كما بين لها الأمام الراحل بمنهجه الذي نفض به الغبار عن كثير من المفاهيم الإسلامية التي غطتها مغالطات الأفهام البيئية والتراثية، ثم ساهمت ومازالت في بناء الدولة الإسلامية بأدوار فعالة.


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء