60 عاماً الى جانب الامام

ستون عاماً من العمر قضتها إلى جنب الإمام، رافقته في حياته وشاركته أفراحه وأتراحه، ولا شاهد أقرب و أكثر صدقاً في حكاية حياة الإمام منها. لقد لمست عن قرب عظمة الإمام وخلوصه وتقواه ومعنوياته ونظمه وصدقه، وبكلمة واحدة شخصيته الرفيعة.

قدس ايران..زوجة الامام الفاضلة

كانت سيدة الثورة تتحلى بشخصية ذكية وصبورة. واذا ما تأملنا في مظاهر صبرها سوف يتضح لنا أن صبرها كان مقروناً بالفطنة والذكاء، بمعنى أن صبرها واستقامتها في تحمّل الصعاب كان نابعاً من إدراكها الواعي للظروف.

حتی إن لم تأت أنت فأنا لن أذهب للصلاة

غير مستعد لسماع ما تقول

كان يجلس في مكان متطرف من الدرس

كان يرافق السيد البروجردي حتی باب المنزل

كان يحضر دروس السيد البروجردي

سياستنا المحسوبة بشأن أمريكا لن تتغيّر بقدوم الأشخاص ورحيلهم

عندما أعلن الإمام الخميني العظيم أن ذكرى مولد النبي الخاتم (ع) أسبوعٌ للوحدة، لم يفهم كثيرون عمق هذه الخطوة وأهميتها، لكن من الواضح اليوم كم هي ثمينة وحدة العالم الإسلامي.